الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف متشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي والصين بشأن فيروس كورونا

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس، متتبعة الانخفاضات في وول ستريت بعد أن توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن أسعار الفائدة المرتفعة ستستمر لفترة من الوقت.

ظلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية منخفضة وانعكس المنحنى بشدة حيث استمر التجار في القلق من أن السياسة الأكثر تشديدًا قد تؤدي إلى الركود. 

كما أثر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 والبيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الصين على الحالة المزاجية.

تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.42 في المائة، بينما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.32 في المائة وهبط مؤشر الأسهم الأسترالية بنسبة 0.64 في المائة.

انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.13 في المائة وتراجع الأسهم القيادية في البر الرئيسي الصيني بنسبة 0.15 في المائة.

انخفض أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.94 في المائة، بعد أن ارتفع إلى 160.37 في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ أواخر أغسطس.

كانت أوروبا تتجه نحو افتتاح منخفض، حيث أشارت العقود الآجلة لمؤشر Dax إلى ضعف بنسبة 0.37في المائة وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر FTSEبنسبة 0.09 في المائة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم أمس الأربعاء، إن البنك المركزي سيقدم المزيد من زيادات الأسعار العام المقبل حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل، بحجة أنه سيتم دفع تكلفة أعلى إذا لم يسيطر البنك المركزي الأمريكي على التضخم.

جاءت التعليقات بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية كما هو متوقع، انخفاضًا من الزيادات الأخيرة البالغة 75 نقطة أساس.

انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 3.49 في المائة في طوكيو، مع انخفاض عائد عامين أيضًا إلى 4.24 في المائة.

اتسع الفارق بينهما قليلاً إلى سالب 75.2 نقطة أساس، كان منحنى العائد المعكوس مؤشرًا موثوقًا لحالات الركود في الماضي.